داء السكري من النوع الثاني هو مرض مزمن معقد يُصاب به المرء عندما لا يستطيع الجسم إنتاج ما يكفي من الأنسولين أو استخدامه بفعالية. يحتاج الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني إلى العلاج للحفاظ على مستويات الأنسولين والسكر في الدم تحت السيطرة.

الأنسولين هرمون يفرزه البنكرياس ويتحكم في كمية الجلوكوز في الدم. نقص الأنسولين يعني أن الجسم لا يستطيع امتصاص الجلوكوز من الطعام الذي نأكله. وعندما يحدث ذلك، ترتفع مستويات الجلوكوز في الدم، وبمرور الوقت، قد تؤدي هذه المستويات المتزايدة إلى تلف الأوعية الدموية وتقليل إمداد الأكسجين والدم الغني بالعناصر الغذائية إلى أعضاء الجسم والأعصاب.

الأشخاص الذين يعانون من داء السكري من النوع الثاني، والذين لا تستجيب أجسامهم بشكل جيد، أو تكون مقاومة للأنسولين، قد يحتاجون إلى علاج لمساعدة أجسامهم على معالجة الجلوكوز بشكل أفضل. يمكن أن يساعد ذلك في الوقاية من المضاعفات طويلة الأمد.

على مدار حوالي 100 سنة، اكتشفنا طرقًا جديدة لحقن الأنسولين. وكان ذلك يقوده التزامنا بجعل عملية توزيع الدواء أمرًا بسيطًا ومريحًا قدر الإمكان.

تتمثل نقطة بدايتنا من الأشخاص الذين يعانون من داء السكري من النوع الثاني، إذ نتعرف على الصعوبات التي تواجههم عند العلاج الذاتي، ونفهم كيفية جعل العلاج أكثر أمانًا وسهولة.

نستخدم الأساليب العلمية من علم الأنثروبولوجيا إلى الكيمياء الحيوية لتوفير البيانات والتوجيهات لتعزيز مهاراتنا في البحث والهندسة وخبراتنا.