بالنسبة لمعظم الناس، يتم إنتاج هرمون النمو بشكل طبيعي بواسطة الغدة النخامية في الدماغ. كما يوحي الاسم، يساعدنا هرمون النمو على النمو كأطفال ويؤثر على طولنا. كما أن له العديد من الوظائف المهمة الأخرى في الجسم، مثل:

•  تنمية عظام قوية وصحية

• تنظيم عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وتحديدًا التوازن بين العضلات الخالية من الدهون والدهون

•  تنمية أعضاء الجسم والحفاظ عليها

•  العافية ومستويات الطاقة عمومًا

هناك العديد من الأسباب المحتملة التي قد تجعل الطفل يبدو وكأنه ينمو بشكل أبطأ من أقرانه أو أشقائه. بعضها غير ضار بتاتًا ولا يؤثر على صحة الطفل. على سبيل المثال، ينمو بعض الأطفال ببساطة بمعدل مختلف عن الآخرين وسيلحقون بهم في النهاية عندما يكبرون.

ومع ذلك، هناك أسباب أخرى أكثر خطورة قد تجعل الطفل لا ينمو كما ينبغي. يمكن أن تتراوح هذه الأسباب من سوء التغذية إلى بعض الحالات الطبية، مثل أمراض الكلى أو الكبد. أو قد لا ينتج جسم الطفل ما يكفي من هرمون النمو لمساعدته على النمو.

إذا لم يكن الطفل ينمو كما ينبغي، فإن الاكتشاف المبكر للسبب مهم. يمكن أن يساعد العلاج في الوقت المناسب في تجنب الحالة الطبية التي تبطئ نموه أو توقفه.

تعرفوا على جيمس البالغ من العمر 10 سنوات والذي يعاني نقص هرمون النمو وعلى والدته ناتالي.

كان جيمس طفلاً يتمتع بصحة جيدة عند الولادة، وكان هو وأخته التوأم ينموان بشكل طبيعي خلال الأشهر التسعة الأولى من حياتهما. بعد ذلك، لاحظت ناتالي أن جيمس لم يكن ينمو كما ينبغي، فأخذته إلى طبيب الغدد الصماء.

في هذا الفيديو، سيخبرونك عن الحياة في ظل الإصابة باضطراب النمو، ولماذا من المهم اكتشاف مشاكل النمو في أقرب وقت ممكن.

العلاج بهرمون النمو هو علاج بالهرمونات البديلة. وباعتباره بروتينًا، يجب حقنه تحت الجلد.

يستخدم هرمون النمو عادةً لعلاج الأطفال الذين يعانون من تأخر النمو أو توقفه بسبب حالة طبية. يمكن اللجوء إليه أيضًا لعلاج البالغين المصابين بنقص هرمون النمو.

لقد أحدث تصميم الجهاز المحسن فرقًا كبيرًا للأطفال الذين يحتاجون إلى حقن هرمون النمو. واليوم، هناك أقلام تتمتع بالعديد من الميزات المفيدة المختلفة للاختيار من بينها.

لقد بدأنا في إحداث إنجازات سبّاقة في علاجات هرمون النمو منذ أكثر من 30 عامًا. وبعد ثلاثة عقود من الزمان، لا تزال علاجاتنا لاضطرابات النمو تساعد الناس في جميع أنحاء العالم.