في يومنا هذا، أصبحت التحديات البيئية أكثر أهمية وإلحاحًا من أي وقت مضى. فمشكلات الاستهلاك المتزايد والتصنيع والتحضر لا تهدد استدامة البيئة التي نعيش فيها فحسب، بل تهدد أيضًا صحة الناس في جميع أنحاء العالم.
في كل عام، نستخدم مليارات اللترات من المياه وكميات كبيرة من الطاقة والموارد لتصنيع الأدوية. وتستمر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الارتفاع، وبخاصة في مجال النقل.
نقوم بتوزيع مئات الملايين من القوارير وأقلام الحقن على الأشخاص الذين يحتاجون إليها، والطلب على علاجاتنا آخذ في الازدياد. منتجاتنا مصنوعة من مواد عالية الجودة، ولكن بعد الاستخدام، ينتهي معظمها في مكبات النفايات.
وهذا يضعنا في مواجهة مع بعض من أكبر التحديات البيئية: تغير المناخ، وندرة المياه والموارد، والتلوث والنفايات البلاستيكية.
من خلال الاستراتيجية البيئية التي نعتمدها، أي الاعتماد على النهج الدائري لتفادي الأثر البيئي، قمنا بتنفيذ مجموعة من المبادرات عبر سلسلة التوريد الخاصة بنا، وعملياتنا الخاصة، ومحفظة منتجاتنا بهدف تفادي أي أثر بيئي.
تدفعنا استراتيجيتنا لإيجاد طرق جديدة لتصميم المنتجات بحيث يمكن إعادة استخدامها أو إعادة تدويرها، وإعادة تصميم أعمالنا لتقليل الاستهلاك والنفايات، والعمل مع الموردين الذين يساعدوننا في تحقيق هدفنا.
وسبق أن اتخذنا عدة خطوات نحو انعدام الأثر البيئي، لكننا نبحث دائمًا عن طرق جديدة لتحقيق المزيد. نعتقد أننا سنتمكن من ذلك عندما نكيّف أعمالنا مع نهج دائري يتيح إعادة استخدام منتجاتنا وموادنا بشكل مستمر.